تبدأ رحلتنا في الفصل مع بطلتنا، وهي محاربة مرافقة، ذات شعر ذهبي مميز، تقف بشموخ أمام بوابة قلعة ضخمة، بوابتها حمراء زاهية. تريد مقابلة اللورد. تُدخلها الخادمة، لتجد نفسها في قاعة فخمة، يجلس في أعلاها رجل ذو مظهر مهيب، هو اللورد نفسه، محاطًا بحاشيته. يبدو متفاجئًا برؤية محاربة، لكنه يسمح لها بالكلام. تشرح المحاربة بأنها سمعت عن اللورد وسمعته الحسنة، وتريد أن تعرض عليه خدماتها كمحاربة مرافقة. تخبره عن خبرتها في القتال وحماية القوافل، وتؤكد له أنها الأفضل في هذا المجال. اللورد، مع ابتسامة ماكرة، يختبرها، سائلاً عن سبب رغبتها بالعمل لديه تحديداً. تجيبه بثقة أنها تسعى لحماية الأبرياء والدفاع عن الضعفاء، وأن اللورد معروف بكرمه وعدله. يقرر اللورد اختبار قدراتها، ويأمر رجاله بمبارزتها. تقبل المحاربة التحدي دون تردد. تبدأ المبارزة، وتبرهن المحاربة على مهاراتها القتالية الاستثنائية، متفادية ضربات خصومها ببراعة، ثم تهاجمهم بقوة ودقة. تفوز في النهاية، مُثيرةً إعجاب اللورد وحاشيته. بعد انتهاء المبارزة، يعرض اللورد على المحاربة وظيفة حماية ابنته، وهي أميرة شابة جميلة. يوضح اللورد أن الأميرة ستسافر قريبًا في رحلة طويلة، ويحتاج إلى محاربة ماهرة لحمايتها من أي خطر قد يواجهها. توافق المحاربة على الفور، سعيدةً بهذه المهمة الجديدة. في المشهد التالي، نرى الأميرة تستعد للرحلة، وهي ترتدي ملابس سفر أنيقة. تبدو قلقة بعض الشيء، ولكن وجود المحاربة يطمئنها. تبدأ الرحلة، تسير العربة الملكية على طريق طويل تحيط به الغابات الخضراء. تجلس الأميرة داخل العربة، بينما تركب المحاربة حصانًا بجانبها، سيفها معلقًا على جانبها، عيناها تراقبان الطريق باهتمام، مستعدة لأي مفاجآت قد تحملها هذه الرحلة. تختم المانجا الفصل بالمحاربة تبتسم بثقة، مُصممة على حماية الأميرة مهما كلف الأمر.